مبررات التنمية المهنية للمعلمين - أهمية التطوير المهنى للمعلم

مبررات التنمية المهنية للمعلمين - أهمية التطوير المهنى للمعلم

تشكل عملية التعلم والتعليم عنصراً أساسياً في التطور المعرفي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، ومواكبة لهذا التطور لا بد من إعداد المعلم وتطويره بصورة مستمرة لتلبية حاجات المجتمع الضرورية والارتقاء بالمستوى التعليمي.

2024-03-07
المعلم هو أحد العناصر الأساسية للعملية التعليميةوالتعلمية، فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدرب مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه. ومع التطور التكنولوجي الهائل أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم متطور مهنيا و بشكل مستمر ليواكب هذا التطور، معلما يلبي حاجات التلميذ في التعلم ويلبي احتياجات المجتمع ومتطلباته نحو التقدم والرقي. هناك ضرورة حتمية لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات حتى نعظم من فاعلية المعلم ونطور من قدراته وفق الاتجاهات الحديثة وتقنياتها المعاصرة. فالمعلم المبدع، هو طالب علم طوال حياته في مجتمع دائم التعلم والتطور، مواكبا لثورة التكنولوجيا المعلوماتية، وليس هو الشخص الذي يقتصر في حياته على المعارف والمهارات التي اكتسبها في مؤسسات الإعداد فقط . خلال هذا المقال سوف نتعرف على مفهوم التنمية المهنية للمعلم، أشكال التنمية المهنية ومبرراتها، مجالات التنمية المهنية وأهميتها. تعريف التنمية المهنية للمعلم: التنمية المهنية هي مجموعة من الوسائل التي تهدف إلى مساعدة المعلمين على تعلم مهارات جديدة وتنمية قدراتهم في الممارسات المهنية، واستكشاف مفاهيم متقدمة لرفع كفاءة المعلمين وتطوير الأداء في المدرسة. التنمية المهنية عملية مستمرة مخطط لها بصورة منظمة قابلة للتنفيذ من أجل الارتقاء بمستوى أداء المعلم من خلال إكسابه المهارات اللازمة وتنمية الاتجاهات الإيجابية لديه لتحسين مستوى التعلم والتعليم استجابة للمتغيرات وحاجات المجتمع. قامت جامعة كيل بتعريف التنمية المهنية للمعلم على أنها عملية تتكون من ثلاث مراحل: التدريب المهني: وهو العمل على إكساب المعلمين مجموعة المهارات اللازمة لرفع كفاءتهم. التربية المهنية: أي تعديل الأفكار والمعتقدات بشأن عملهم وممارستهم والتأكيد علي القيم المهنية من خلال الدورات والقراءات. المساندة المهنية: أي توفير مناخ الاستقرار الوظيفي وتحسين ظروف العمل، والبقاء داخل المدارس لفترات طويلة. أشكال التنمية المهنية: 1- التنمية المهنية للمعلم من خلال برامج التدريب والتطوير أثناء التدريس. 2- التنمية المهنية للمعلم من خلال أساليب التطوير الذاتي. 3- التنمية المهنية للمعلم من خلال التقنيات المعاصرة. معوقات التنمية المهنية: 1- ضعف مستوى برامج التنمية المهنية. 2- الخوف من التغيير ومعارضته. 3- قلة المعلومات عن برامج التنمية المهنية. 4- ضعف الحوافز المادية والمعنوية. 5- غياب الرؤية المستقبلية لدى المخططين. 6- عدم الرغبة في العمل الجماعي. مجالات التنمية المهنية للمعلمين: التنمية والتطوير والتجديد في مجال تخصُّص المعلم الأكاديمي. تطوير المعلم في مجال العلاقات الإنسانية والتواصل والتفاعل وطريقة تعامله مع المواقف التي قد يتعرَّض لها في أثناء أدائه لوظيفته التعليمية. التحديث في مجال البحث العلمي وفي مجال الإشراف الأكاديمي. التطوير في مجال استخدام المعلمين لتقنيات المعلومات والاتصالات وتوظيفها توظيفاً مفيداً في العملية التعليمية والتربوية. تطوير المعلم في مجال تحديث المناهج التربوية القديمة وتصميم مناهج تربوية حديثة مناسبة للواقع الحالي والتغيرات الطارئة على العالم. تطوير المعلم في مجال طرق التدريس والأداء التدريسي، وذلك من خلال استخدام الأساليب الحديثة في إيصال الأفكار والمعلومات للمتعلمين. مجال التطوير والتقويم الذاتي والالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم. تأثير التنمية المهنية للمعلمين على أداء الطالب: تزيد من حماسة الطالب للدراسة، وذلك بسبب التنوع في وسائل التعليم وفي مصادر التعلم، وهذا يحفِّزه تحفيزاً كبيراً، لأن الطالب ينفر من التعلم نتيجة الروتين التقليدي في وسائل التعليم وأساليبه. سد الفجوة الموجودة بين التقدم العلمي وبين واقع الطلاب في المدرسة الذي يحد من قدراتهم على التفوق والإبداع. خلق روح المنافسة بين الطلاب في إعداد الوسائل التعليمية المختلفة. رفع مستوى التعليم والتقدم في مختلف نواحي العملية التعليمية، وهذا يساعد على تكوين مجتمعات متعلمة ومتطورة تُحقق الازدهار في المجتمع لما تقدمه من خدمات فاعلة. من أهم مبررات التنمية المهنية للمعلم ما يلي: الثورة المعرفية في جميع مجالات العلم والمعرفة وقد ساهمت ثورة الإتصالات في انتشارها واتساع نطاقها الثورة في مجال تقنيات المعلومات والإتصالات أدت إلى ان يكون العالم مدينة صغيرة تنتقل فيها المعلومات والبيانات بسرعة هائلة تعددية أدوار المعلم وتعدد مسؤلياته في المجال التعليمي فبعد أن كان ملقنا للمعلومة ومصدرها أصبح مساعدا للمتعلم على استكشافها من خلال طرق تدريسية متطورة ومعاصرة المستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم مما يتطلب من المعلم مواكبة ذلك التوجه العالمي نحو التقيد بالجودة الشاملة للعملية التعلمية والإعتماد الأكاديمي في عملية التعلم مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في العملية التعليمية وتطبيقه وفق المعايير الدولية تعدد الأنظمة التعلمية وتنوع اساليب التطوير والتعلم الذاتي وفق التطور والتنوع في التقنيات المعاصرة ويجب علي المعلم مواكبة ذلك تحقق التنمية المهنية للمعلم مجموعة من الأهداف أهمها: 1. مواكبة المستجدات في مجال نظريات التعليم والتعلم والعمل علي تطبيقها لتحقيق الفعالية في التعلم. 2. مواكبة المستجدات في مجال التخصص وتطبيق كل ما هو جديد ومستجد. 3. ترسيخ مبدأ التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة والاعتماد على أساليب التعلم الذاتي 4. تعميق الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم والتعلم والتقيد بها. 5. الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية. 6. تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة واستخدامها في إيصال المعلومة للمتعلم بشكل فعال. 7. تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور. 8. المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فعالة للمجتمع. 9. المساهمة في معالجة القضايا التعليمية بأسلوب علمي ومتطور. 10. تطوير كفايات ومهارات التقييم بأنواعها وخصوصا مهارات التقييم الذاتي . إقرأ أيضا: أهمية التنمية المهنية للمعلمين وأهم اهدافها وأساليبها في الماضي كان الاهتمام الأكبر يتعلق بكيفية إعداد المناهج الدراسية المناسبة، وذلك لإعداد الطلاب وتزويدهم بالخبرات العلمية التي تفيد في إنشاء مستقبل جيد لهم دون الاهتمام بإعداد المعلمين واستعدادهم الكافي للقيام بوظيفتهم بشكل مناسب، ولكنَّ المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية والتربوية أيضاً، لذلك من الضروري الاهتمام أيضاً بالمعلم وتنمية مهاراته وطريقته بالتدريس واستخدامه للوسائل التعليمية، والهدف من ذلك هو انتقال الاهتمام للمتعلم لتحقيق الفائدة التعليمية المرجوة.
EDU Step Up
EDU Step Up
مبررات التنمية المهنية للمعلمين - أهمية التطوير المهنى للمعلم

المعلم هو أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية والتعلمية، فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدرب مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه. ومع التطور التكنولوجي الهائل أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم متطور مهنيا و بشكل مستمر ليواكب هذا التطور، معلما يلبي حاجات التلميذ في التعلم ويلبي احتياجات المجتمع ومتطلباته نحو التقدم والرقي.

هناك ضرورة حتمية لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات  حتى نعظم من فاعلية المعلم ونطور من قدراته وفق الاتجاهات الحديثة وتقنياتها المعاصرة. فالمعلم المبدع، هو طالب علم طوال حياته في مجتمع دائم التعلم والتطور، مواكبا لثورة التكنولوجيا المعلوماتية، وليس هو الشخص الذي يقتصر في حياته على المعارف والمهارات التي اكتسبها في مؤسسات الإعداد فقط .

خلال هذا المقال سوف نتعرف على مفهوم التنمية المهنية للمعلم، أشكال التنمية المهنية ومبرراتها، مجالات التنمية المهنية وأهميتها.

 

تعريف التنمية المهنية للمعلم:

التنمية المهنية هي مجموعة من الوسائل التي تهدف إلى مساعدة المعلمين على تعلم مهارات جديدة وتنمية قدراتهم في الممارسات المهنية، واستكشاف مفاهيم متقدمة لرفع كفاءة المعلمين وتطوير الأداء في المدرسة.

التنمية المهنية عملية مستمرة مخطط لها بصورة منظمة قابلة للتنفيذ من أجل الارتقاء بمستوى أداء المعلم من خلال إكسابه المهارات اللازمة وتنمية الاتجاهات الإيجابية لديه لتحسين مستوى التعلم والتعليم استجابة للمتغيرات وحاجات المجتمع.

 

قامت جامعة كيل بتعريف التنمية المهنية للمعلم على أنها عملية تتكون من ثلاث مراحل:

التدريب المهني: وهو العمل على إكساب المعلمين مجموعة المهارات اللازمة لرفع كفاءتهم.

التربية المهنية: أي تعديل الأفكار والمعتقدات بشأن عملهم وممارستهم والتأكيد علي القيم المهنية من خلال الدورات والقراءات.

المساندة المهنية: أي توفير مناخ الاستقرار الوظيفي وتحسين ظروف العمل، والبقاء داخل المدارس لفترات طويلة.

 

أشكال التنمية المهنية:

1- التنمية المهنية للمعلم من خلال برامج التدريب والتطوير أثناء التدريس.

2- التنمية المهنية للمعلم من خلال أساليب التطوير الذاتي.

3- التنمية المهنية للمعلم من خلال التقنيات المعاصرة.

 

معوقات التنمية المهنية:

1- ضعف مستوى برامج التنمية المهنية.

2- الخوف من التغيير ومعارضته.

3- قلة المعلومات عن برامج التنمية المهنية.

4- ضعف الحوافز المادية والمعنوية.

5- غياب الرؤية المستقبلية لدى المخططين.

6- عدم الرغبة في العمل الجماعي.

 

مجالات التنمية المهنية للمعلمين:

 

تأثير التنمية المهنية للمعلمين على أداء الطالب:

 

من أهم مبررات التنمية المهنية للمعلم ما يلي:

  1. الثورة المعرفية  في جميع مجالات العلم والمعرفة وقد ساهمت ثورة الإتصالات في انتشارها واتساع نطاقها
  2. الثورة في مجال تقنيات المعلومات والإتصالات أدت إلى ان يكون العالم مدينة صغيرة تنتقل فيها المعلومات والبيانات بسرعة هائلة
  3. تعددية أدوار المعلم  وتعدد مسؤلياته في المجال التعليمي فبعد أن كان ملقنا للمعلومة ومصدرها  أصبح مساعدا للمتعلم على استكشافها من خلال طرق تدريسية متطورة ومعاصرة
  4. المستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم مما يتطلب من المعلم مواكبة ذلك
  5. التوجه العالمي نحو التقيد بالجودة الشاملة للعملية التعلمية والإعتماد الأكاديمي  في  عملية التعلم
  6. مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في العملية التعليمية  وتطبيقه وفق المعايير الدولية
  7. تعدد الأنظمة التعلمية وتنوع اساليب التطوير والتعلم الذاتي وفق التطور والتنوع  في التقنيات المعاصرة ويجب علي المعلم مواكبة ذلك

 

تحقق التنمية المهنية للمعلم مجموعة من الأهداف أهمها:

1.    مواكبة المستجدات في مجال نظريات التعليم والتعلم والعمل علي تطبيقها لتحقيق الفعالية في التعلم.

2.    مواكبة المستجدات في مجال التخصص وتطبيق كل ما هو جديد ومستجد.

3.    ترسيخ مبدأ التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة والاعتماد على أساليب التعلم الذاتي   

4.     تعميق الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم والتعلم والتقيد بها.

5.     الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية.

6.     تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة واستخدامها في إيصال المعلومة للمتعلم بشكل فعال.

7.     تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور.

8.     المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فعالة للمجتمع.

9.     المساهمة في معالجة القضايا التعليمية بأسلوب علمي ومتطور.

10.    تطوير كفايات ومهارات التقييم بأنواعها وخصوصا مهارات التقييم الذاتي .

 

إقرأ أيضا:

أهمية التنمية المهنية للمعلمين وأهم اهدافها وأساليبها

 

في الماضي كان الاهتمام الأكبر يتعلق بكيفية إعداد المناهج الدراسية المناسبة، وذلك لإعداد الطلاب وتزويدهم بالخبرات العلمية التي تفيد في إنشاء مستقبل جيد لهم دون الاهتمام بإعداد المعلمين واستعدادهم الكافي للقيام بوظيفتهم بشكل مناسب، ولكنَّ المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية والتربوية أيضاً، لذلك من الضروري الاهتمام أيضاً بالمعلم وتنمية مهاراته وطريقته بالتدريس واستخدامه للوسائل التعليمية، والهدف من ذلك هو انتقال الاهتمام للمتعلم لتحقيق الفائدة التعليمية المرجوة.


اترك تعليق

شاهد اكثر عن

التعليقات

لا يوجد تعليقات .. كن أول من يقوم بكتابة تعليق على هذا المقال.

مقالات ذات صلة