Tue 2022/08/02
أهمية التنمية المهنية للمعلمين وأهم اهدافها وأساليبها
نظرا للتقدم المعرفي الهائل الذي يتميز به عصرنا الحالي، أصبح من الضروري أن يحافظ المعلم على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم والتقنيات التربوية، وبذلك يكون التعليم بالنسبة للمعلم عملية نمو مستمرة ومتواصلة، ونظرًا لقصور إعداد المعلم لكل زمان ومكان في ظل ثورة التكنولوجيا والمعلومات أصبح الإنماء المهني أكثر ضرورة من أجل توفير الخدمة التربوية اللازمة للمعلم، والتي تتضمن تزويده بمواد التجدد في مجالات العملية التربوية، وبالمستجدات في أساليب وتقنيات التعليم والتعلم، وتدريبه عليها وإجراء البحوث الإجرائية، واستيعاب كل ما هو جديد في النمو المهني من تطورات تربوية وعلمية؛ وبالتالي رفع أداء المعلمين وإنتاجيتهم من خلال تطوير كفايتهم التعليمية بجانبيها المعرفي والأدائي.
واحدة من الطرق المهمة للتأكد من نجاح المعلمين فى ربط أهداف التدريس بإحتياجات متعلميهم هى التنمية المهنية حيث تختلف فى أهدافها عن الطرق مثل متابعة المعلم وتقييمة حيث تهتم بنمو المعلم فى عملة وليس على كفاءة وجودة تدريسة فقط فتركيزها يكون على كيفية بناء المعلمين لهويتهم المهنية وتفاعلهم مع الطلاب وانعكاسها على أدائهم فى الفصل لذلك فالغرض الرئيسى للتنمية المهنية هو الارتقاء بجودة التدريس الذي ينتج عنه جودة فى تعليم جميع الطلاب بالمدرسة.
مفهوم التنمية المهنية للمعلم
يعد التعليم القائم على منهجية صحيحة ويجمع بين الأخلاق والقيم السليمة والعلم أعظم رسالة على الاطلاق فالمدرس يحتاج فى مسيرتة فى التدريس الى تطوير مهنى وتطوير امكانياتة وأدواتة باستمرار بما يناسب التقدم والتطور التكنولوجى والعلمى فكل هذه المفردات تمنح المعلم القدرة على أداء واجبة التعليمي ضمن المناهج المقررة.
أهمية التنمية المهنية للمعلمين
- الحفاظ على النمو المستمر للمعلمين ورفع مستوى الاداء المهنى لهم وتعزيز مهارتهم التعليمية ورفع مستوى مقدرتهم على الابداع والتطور.
- تجديد معلومات المعلمين والمامهم بالتقنيات الحديثة فى التعليم والتدريس.
- الاهتمام بالأساسيات المهنية من خلال رفع فاعلية المعلم ورفع كفايته الانتاجية.
- الاطلاع على أحدث النظريات فى التدريس وأحدث التقنيات المستخدمة فى التدريس مثل استخدام الاساليب الجديدة كالتعليم المبرمج والتعليم الذاتى.
- الأهتمام باعداد المعلم قبل البدء فى المهنة كمعلم وتعريفة بدور المعلم واجباتة.
- زيادة كفاءة المعلم فى تخطى مشاكل العمل من خلال استخدام أفكار جديدة وطرق متنوعة تساعده فى حل المشكلات بطريقة بناءة.
- تمكين المعلمين من تحقيق تربية ناجحة لتلاميذهم.
أهم أهداف التنمية المهنية للمعلمين
تهدف التنمية المهنية إلى تنمية قدرات كل معلم باستمرار مع مراعاة أن يتم تطويرها كلما تطورت الاحتياجات هذا بالإضافة إلى التغلب على المشكلات النوعية في المدرسة تبعا لخصوصيتها، والكثير من الأهداف التي نلخصها فيما يلي:
- رفع مستوى أداء الفرد عن طريق اكتسابه المهارات المعرفية، والعملية المستحدثة في ميدان عمله.
- زيادة قدرة الفرد على التفكير المبدع بما يمكنه من التكيف مع عمله من ناحية، ومواجهة مشكلاته والتغلب عليها من ناحية أخرى.
- تعميق الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم وتقديره لقيمة عمله، وأهميته.
- تقليل الحاجة للإشراف، والمتابعة، ورقابة الأداء من السلطة العليا.
- تنمية الاتجاهات السلمية نحو المهنة، وفهم أهميتها الاجتماعية.
- تجديد المعلومات، ومواكبة التطورات، والتقنيات الحديثة، وصقل مهاراتهم.
- ترسيخ مبدأ التعلم المستمر والاعتماد على أساليب التعلم الذاتي.
- الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية.
- تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة واستخدامها في إيصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل.
- تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور.
- المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع.
- المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بأسلوب علمي.
- تطوير كفايات ومهارات التقدير.
أشكال التنمية المهنية للمعلمين
- التنمية المهنية التدريبية (التدريب المهني):
من خلال برنامج التدريب والتطوير أثناء الخدمة لاكساب المعلمين مجموعة من المهارات اللازمة لرفع كفاءتهم. - التنمية المهنية للمعلم من خلال أساليب التطوير الذاتى:
- التطوير الذاتى من خلال الحقائب التعليمية والتدريبية
- التطوير الذاتى من خلال التعليم المبرمج - التنمية المهنية للمعلم من خلال التقنيات المعاصرة الحديثة:
- من خلال تطبيقات الحاسب
- من خلال التعليم الإلكتروني
أهم أساليب التنمية المهنية للمعلم
هناك العديد من أساليب التنمية المهنية للمعلم والتى يجب علية الالتزام بتطبيقها والعمل عليها لتحقيق أقصى استفادة من التنمية المهنية ومن هذة الأساليب الأتى:
- اعداد دورات أكاديمية للعمل على تطوير المعلم وتطوير المناهج الدراسية.
- أن يقوم المعلم بإعداد الدورات التى تهتم بمجال التعليم المختلفة.
- اعداد المعلم واطلاعه على أفضل الطرق التى تهتم بشكل كبير في مجال التربية.
- تحفيز المعلم على استخدام وسائل التعليم المتنوعة للطلاب.
- تدريب المعلم بشكل كبير على مواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية استخدامها في مجال التعليم.
- الاهتمام بالمنافسة فى السعى بشكل كبير لتحقيق التدرج الوظيفى والوصول الى مناصب التميز.
- اعداد المعلم بمهارات تمنحه الثقة في نفسه من خلال التدريب عليها خلال فترات زمنية معينة.
- تشجيع المعلم على التطوير الذاتي بشكل مستمر.
- الاهتمام بالمعلم من الناحية النفسية.
- اعطاء المعلم دورات تدريبة للاهتمام بكيفية اختصار الوقت وعدم الاهدار فيه.
أهم معوقات التنمية المهنية للمعلمين
هناك بعض السلبيات التي تعوق أهداف التنمية المهنية للمعلمين نذكر منها:
- ضعف مستوى برامج التنمية المهنية.
- الخوف المستمر من التغيير.
- قلة المعلومات عن برامج التنمية المهنية.
- ضعف الحوافز المادية والمعنوية للمعلم.
- غياب الرؤية المستقيلبية لدى المخططين لوضع خطة التنمية المهنية.
- عدم الاهتمام والرغبة في العمل الجماعي.
أهمية إستخدام تكنولوجيا التعليم فى نمو المعلم ودوره في تطوير المؤسسة التعليمية
من خلال تكنولوجيا التعليم يستطيع المعلم ايصال المعلومة للطلاب بسهولة وذلك من خلال بيئة تعليمية أفضل للطلاب؛ لذلك يرجع اهمية استخدام التكنولوجيا للمعلمين في:
- تسهيل كافة الطرق المستخدمة فى ايصال أصعب المعلومات للطلاب.
- نتيجة لاستخدامها يصبح استيعاب الطالب منصباً على التركيز على المادة العلمية المقدمة له سواء سمعية أو بصرية.
- تسهيل استيعاب الطلاب للدروس الصعبة ورفع مستوى الفهم لديهم.
لذلك فالتنمية المهنية تعتبر اسلوباً وطريقة مهم اتباعها وفهمها والتخطيط لها جيداً للوصول بفريق التدريس من معلمين الى مستوى اعلى فى مجال التدريس كما ان الاهتمام بإدراج انشطة تكنولوجية فى خطة تنفيذ التنمية المهنية يعتبر شيئاً مهماً ويؤدى حتماً الى نجاح المنظومة التعليمية.
إقرا أيضا عن: دليل المعلم ومشتملاتة
اترك تعليق
التعليقات