أهمية توظيف المعلم لتكنولوجيا التعليم في التدريس

2023-02-04

2024-03-07

المعلم هو أساس العملية التعليمية الناجحة، وقد جاء الاهتمام بإعداد المعلم وتنمية مهاراته في قمة الأولويات، وأنه يعتبر من الأولويات الأساسية في بناء الطلاب وصولا لمستقبل أفضل. ويتصف وقتنا الحاضر بالتسارع في المعرفة والتكنولوجيا والتغيرات المتلاحقة في العلوم على اختلافها، وهذه التغيرات اللامتناهية تتطلب تطوير قدرات المعلم وتنمية معارفه ومهاراته وفق التكنولوجيات الجديدة، وهذا لن يتحقق ما لم يكن لدى المعلم حب التطلع للمعرفة واكتســابها، والرغبة في الابتكار وتقديم الأفضل. واحدة من الطرق المهمة للتأكد من نجاح المعلمين فى ربط أهداف التدريس بإحتياجات متعلميهم هى التنمية المهنية للمعلمين حيث تختلف فى أهدافها عن الطرق مثل متابعة المعلم وتقييمة حيث تهتم بنمو المعلم فى عملة وليس على كفاءة وجودة تدريسة فقط فتركيزها يكون على كيفية بناء المعلمين لهويتهم المهنية وتفاعلهم مع الطلاب وانعكاسها على أدائهم فى الفصل لذلك فالغرض الرئيسى للتنمية المهنية هو الارتقاء بجودة التدريس الذي ينتج عنه جودة فى تعليم جميع الطلاب بالمدرسة. وتبعاً لذلك فقد احتلت مسألة إعداد المعلمين ومساندتهم في نموهم المهني والمادي مكانة مميزة في عمليات التخطيط التربوي لوزارة التربية والتعليم في كل دول العالم، حتى تحولت عمليات تدريب المُعلِّمين والإداريين إلى تنمية مهنية مستدامة. خلال هذا المقال سوف نتعرف على: مفهوم تكنولوجيا التعليم ما هي الاتجاهات التكنولوجية الحديثة في التعليم أهمية تطبيق التكنولوجيا في العملية التعليمية دور المعلم في التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم الحديثة كيفية تعليم المعلم التكنولوجيا الحديثة في التعليم ما المقصود بتكنولوجيا التعليم؟ يعرف مفهوم تكنولوجيا التعليم على أنه مجموعة من الأدوات والأساليب والطرق التي تحسن العملية التعليمية، وتساعد في تحسين وتطوير الأداء للمعلم والطالب من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية، وإدارتها بأسلوب إيجابي وصحيح. ما هي الاتجاهات التكنولوجية الحديثة في التعليم؟ الاختبارات الإلكترونية أحد الاتجاهات الرئيسية المتوقع نموها وزيادة انتشارها هي البرامج والحلول الرقمية للامتحانات والتقييمات عبر الإنترنت. ضمن هذا البرنامج أنه حتى خلال فترات العزلة والإغلاق، تم إجراء جميع الاختبارات وفقًا للجدول الزمني. التعليم التجريبي على عكس التعليم التقليدي في الفصول الدراسية حيث يتعلم الطلاب من مدرس أو من كتاب مدرسي من خلال اتباع تعليمات التدريس، فإن الطلاب في فصول التعلم التجريبي يشاركون بشكل أكبر في عملية التعلم. لديهم أيضًا دوافع لأن التعلم ليس مجرد عملية معرفية، ولكنه أيضًا يشرك الطلاب عاطفيا واجتماعيا لخلق تجربة تعليمية أكثر أصالة وتفاعلاً. الحوسبة السحابية تُعرف الحوسبة السحابيّة على أنّها عملية نقل المعلومات المخزنة من جهاز الحاسوب إلى خوادم التّطبيقات السحابية، حيث سَهّلت هذه التقنية على الطلاب والمعلمين الوصول إلى المناهج التعليمية والمواد التعليمية من أيّ جهاز ومن أيّ مكان. تحليلات التعلم تُعزّز تحليلات بيانات التعلم مشاركة الطالب في التعليم بشكل أكبر، لما لها من أهمية في عملية صنع القرار، كما أنّها تُساهم في تحديد أنظمة وطريقة التعلم، ويُمكن الاستفادة من الكم الضّخم من المعلومات والبيانات المُتعلّقة بالطلاب، ومشاركاتهم، وتقييمها، وكتابة المُخرجات والنتائج. إقرأ أيضاً: أهم الاتجاهات التكنولوجية الحديثة في التعليم لعام 2023 أهمية تطبيق التكنولوجيا في تطوير العملية التعليمية؟ تمنح التكنولوجيا الوصول الفوري إلى المعلومات يمنح استخدام التكنولوجيا في الفصل الدراسي المعلمين الفرصة لتزويد طلابهم بالإرشادات للعثور على المصادر الصحيحة وتعليمهم كيفية تقييم جودة المعلومات التي يجدونها عبر الإنترنت. التكنولوجيا تحافظ على مشاركة الطلاب تساعد المناهج الدراسية التي تعتمد على استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة على التواصل الفعال بين الطلاب والمشاركة في المشاريع الدراسية من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات، مما يحسن من جودة العملية التعليمية. تشجع التكنولوجيا التعلم الفردي تضفي التكنولوجيا الطابع الشخصي على تجربة التعلم وتوفر فرصًا أكبر للطلاب ذوي الاحتياجات المختلفة. يمكنهم التعلم بسرعتهم الخاصة، والعودة إلى الدروس والحصول على تعليمات عبر الإنترنت لدعم عملية التعلم. اكتساب معرفة أعمق وأوسع تتيح التقنيات التكنولوجية الحديثة للطلاب البحث عن المعلومات من منظور ونطاق أوسع. بدلاً من الاعتماد على عدد محدود من الملخصات والكتب المدرسية في البحث عن المعلومات والتي تكون محدودة بعض الشيء، يمكنهم الاعتماد على أبحاث الإنترنت لتوفير مصادر معلومات متعددة ومتنوعة المصادر. العمل الجماعي يمكن للتكنولوجيا أن تشجع التعاون مع الطلاب في نفس الفصل الدراسي أو في نفس المدرسة أو حتى مع الفصول الدراسية الأخرى حول العالم. واحدة من أفضل الطرق لتعزيز التواصل بين الطلاب في الفصل الدراسي هي مشاريع العمل الجماعي والتعلم التعاوني. يمكن للطلاب طرح الأسئلة ومناقشة الموضوعات المختلفة ومساعدة بعضهم البعض على التعلم في بيئة آمنة عبر الإنترنت. التكنولوجيا تعد الطلاب للمستقبل التكنولوجيا في كل مكان، المدرسة الثانوية والكلية والجامعة. يجب أن يعرف الطلاب كيفية استخدام الإنترنت لإكمال المشاريع، والأهم من ذلك في وظائفهم المستقبلية، ستكون هناك حاجة إلى مهارات التكنولوجيا. لذلك، من المهم جداً إدخال هذه التكنولوجيا في الفصل الدراسي ودمجها أيضًا في مناهجهم التعليمية. إقرأ أيضاً: أهمية تكنولوجيا التعليم وأهم أهدافها وخصائصها هناك أسباب متعددة تجعل المعلمين يبدأون في إدخال الأدوات التقنية إلى فصولهم الدراسية. ولكن التحدي الذي يواجهنا الآن، هل المدرس لديه المعرفة الكافية لإدخال الأدوات التكنولوجية والطرق التعليمية الحديثة في المناهج الدراسية؟ قبل أن ندخل التقنيات التكنولوجية الحديثة في المدارس والمناهج الدراسية والتي بالتأكيد سوف تكلفنا الكثير من الأموال لتجهيز بنية أساسية سليمة يمكن الاعتماد عليها، لابد أولاً وأن نجهز المعلم لكي يتعامل مع هذه الأدوات بالشكل الذي يمكنه من تحسين جودة الخدمة المقدمة وتوفير مادة علمية احترافية للطلاب. كيفية تعليم المعلم التكنولوجيا الحديثة في التعليم؟ لتعليم المعلمين التكنولوجيا الحديثة، يمكن اتباع الخطوات التالية: التعرف على الأدوات التكنولوجية الحديثة وكيفية استخدامها في التعليم. تزويد المعلمين بالتدريب والدعم اللازم للاستخدام الفعال للأدوات التكنولوجية في الفصول الدراسية. توفير الوصول إلى المصادر التعليمية والمواد الدراسية عبر الإنترنت وتشغيل برامج تعليمية مخصصة. توزيع الأدوات التكنولوجية في الفصول وتوفير الوصول إلى شبكة الإنترنت والأدوات اللازمة. توزيع الوظائف والمهام التعليمية عبر الإنترنت واستخدام الأدوات التكنولوجية بشكل فعال. التعاون مع الشركات والمؤسسات التكنولوجية لتزويد المعلمين بالدعم والتدريب. إضافة العناصر التكنولوجية إلى الخطط التعليمية وتحديثها بشكل دوري لمواكبة التطور التكنولوجي. دور المعلم في التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم الحديثة هل تلغي التكنولوجيا الحديثة دور المعلم في التدريس؟ لكي يحافظ المعلم على نجاحه وتواجده في بيئة التعلم الإلكتروني، فذلك يتطلب الكثير من المؤهلات، كمعرفة استراتيجيات التعلم الإلكتروني الحديثة، والّتي تختلف عنها في التعليم التقليدي، كما تتطلب تغييرا في أدوار المعلّم من ناقل للمعلومات، إلى موجه وداعم للطّالب في عمليّة التّعلم. وبقدر ما يملك المعلّم من خبرات علمية وتربوية، وأساليب تدريس فعالة، يستطيع أن يخرج طلاباً متفوقين ومبدعين. ولكي يتماشى المعلم مع التطور التكنولوجي ويصبح معلماً إلكترونياً ناجحاً يحتاج لإعادة صياغة فكرية يقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية، لا بد أن تتغير لتتناسب مع الكم المعرفي الموجود، كما لابد للمعلم من تعلم الأساليب الحديثة في التدريس، والاستراتيجيات الفعالة، من خلال دوره الموجه والمحفز والمشرف والمدرب لطلابه، ومتابعة مستوى الطلبة، والاختبارات وتجهيز بيئة التعلم الإلكترونية المناسبة. فالتعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم، بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة في إدارة العمليّة التّعليميّة. كما أصبحت مهنة المعلّم مزيجاً من مهام القائد والمدير، والباحث، والموجه. ولكي يكون دور المعلّم فعالاً يجب أن يجمع بين التخصص والخبرة، كما يحتاج المعلمون إلى التدريب المستمر، لتحقيق التكامل بين التكنولوجيا والتخصص. المصادر: كيف تتم التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين في ضوء معطيات العصر الرقمي - تعليم جديد

EDU Step Up
EDU Step Up