Tue 2022/08/02
مفهوم القيادة المدرسية - أنواعها وأهميتها - وكيفية إختيار قائد ناجح
تساعد القيادة المدرسية الجيدة على تعزيز ثقافة إيجابية وتحفيزية للموظفين وتجربة عالية الجودة للمتعلمين، يمكن للقادة على جميع المستويات في المدارس المساهمة في ذلك من خلال تطوير المهارات العليا التي يحتاجها قادة المدارس؛ لذلك يكون دور قائد المدرسة مهم في تحريك سير إدارة شئون المدرسة بالكامل.
تُعدّ القيادة المدرسية الناجحة في المدارس أمرًا حيويًا من أحل تحسين نتائج التعلم للطلاب، حيث ينبغي التعرف على كيفية تعزيز قدرات القيادة في المدرسة، وأنّه لن تكن المدرسة قادرة على تحسين سجلات تحصيل الطلاب دون قيادة مدرسية فعالة وناجحة.
مفهوم القيادة المدرسية
تختلف تعريفات القيادة المدرسية ولكن المفهوم واحد وهي إدارة المناهج والمنظومة التي تقوم على إدارة المدرسة وهي ايضا تعرف بأنها التأثير على الأخرين وتقوم الادارة والقيادة التعليمية على مجموعة من المعرفة والخصائص والمهارات الواجب توفرها في القائد المدرسي حتى يحقق الاهداف على أكمل وجه، كما انها تعرف بأنها القدرة على الـتأثير في القائمين على العمل لإنجاز الاعمال المكلفين بها والمسنودة اليهم بشكل كامل، هذا بالإضافة الى ان القيادة المدرسية تعرف انها القدرة والتأثير التي يمتلكها بعض الاشخاص والتأثير على افكارهم وميولهم.
أهمية القيادة التربوية:
- خلق رؤية للنجاح الأكاديمي لجميع الطلاب.
- عدم السماح بوجود فجوة بين الطلاب وبعضهم البعض.
- السماح بوجود وخلق بيئة تعليمية أمنة.
- توفير بيئة تعليمية مريحة ومنظمة.
- تعمل القيادة المدرسية على تحسين نتائج التعلم للطلاب.
- تمكين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب من تحمل المسؤولية.
- تحسين البيئة التعليمة الجيدة للطلاب.
- ممارسة تشجيع وتمكين الخبرة التدريسية على مستوى المدرسة.
أنواع القيادة المدرسية في 8 عناصر
نبرز لكم أهم 8 عناصر لأنواع القيادة المدرسية وهي كالآتي:
- القيادة التحويلية
- القيادة الخدمية
- القيادة الديمقراطية
- قيادة المعاملات
- القيادة التسلطية
- القيادة الدبلوماسية
- القيادة المسؤولية
- القيادة الموزعة
وإليكم تفاصيل أنواع القيادة المدرسية:
1- القيادة التحويلية:
تُعَدُّ القيادة التحويلية أكثر أنواع القيادة المدرسية فاعلية؛ فالقائد هنا قادر على تحفيز وإلهام أتباعه، وإجراء التغييرات الإيجابية في المجموعة ويرفع مستوى وعي الفريق بأكمله.
2- القيادة الخدمية:
وهي قيادة تقوم على مبدأ اخلاقى تركز على الأفراد بدلًا من التركيز على الهدف النهائي، إذ يدعم القائد مصلحة المجموعة، ولا يبحث عن منفعته الذاتية. يُعَدُّ التوجيه والتمكين وإرساء قواعد الثقة السمات المميزة لهذا النمط من القيادة، وتقوم هذه القيادة على الحرية والاستقلاليّة، مما يساعدهم على تحقيق المنفعة، والفائدة المنشودة.
3- القيادة الديمقراطية:
يكون أسلوبه متميز بالمشاركة باستمرار سواء كان المعلمين الموظفين في المدرسة ويقوم على احترام شخصية الفرد وله حرية الاختيار والإقناع والاقتناع ويتميز باتخاذ القرار النهائي بالأغلبية، وذلك دون تسلط أو إرغام أو ترهيب، الاعتراف بالفروق الفردية والسماح لكل فرد بتنمية ما لديه من قدرات واستعداد وميول واتجاهات وهذ يعمل على جذب ثقة الموظفين ويساعد في عملية صنع القرار والتخطيط.
4- قيادة المعاملات:
يخلق هذا النوع من أنواع القيادة المدرسية أدوارًا محددة بشكل واضح بين قائد المجموعة وأفرادها، هنا يعرف أعضاء الفريق المهام التي يتعين عليهم أداؤها، ويعرفون أيضًا ما الذي سيحصلون عليه في المقابل، ويسمح هذا النمط للقائد بمزيد من الإشراف والتوجيه إذا لزم الأمر، وتحفيز أعضاء المجموعة على الأداء الجيد لتلقي المكافآت، ويميل أسلوب قيادة المعاملات إلى خنق الإبداع والابتكار لدى أفراد المجموعة.
5- القيادة التسلطية:
حيث يختص هذا النوع بالاستبداد في الرأي والتعصب الأعمى (لا يسمح بالنقاش) ونراه يستخدم أساليب الفرض والإرغام والإرهاب والتخويف وتوجيه عمل الآخرين بإصدار القرارات والتعليمات والغموض في إصدار الأوامر والتعليمات والتدخل في تفصيلات عملهم.
6- القيادة الدبلوماسية:
يقوم هذا النمط من القيادة المدرسية على إظهار علاقات حسنة مع المعلمين والتلاميذ واغتنام فرص للتفاخر بحسن العلاقات مع الجميع واستخدام وسائل الإغراء والوعود البراقة الكاذبة.
7- القيادة المسؤولية:
تهتم القيادة المسؤولة بالقيم المشتركة والمجتمع الذي تعمل فيه. إنه يوفر الإلهام والمنظور حول المستقبل المنشود. يدعم جميع الأعضاء، وتطلق القيادة المسؤولة من مصطلح الذكاء العلميّ، والأخلاقيين والهادف إلى الاهتمام بالمجتمع، وتدعيم القيم المشتركة بين أفراده، ووجود مسؤولية مجتمعيّة، ومشاركة فعّالة لبناء الواقع وخدمته، وتشكيل تصور واضح حول المستقبل المنشود.
8- القيادة الموزعة:
تستند القيادة الموزعة على مفهوم العمل التعاونيّ لخدمة هدف مشترك، وتبني فكرة وجود مراكز قياديّة مختلفة، حيثُ تنتقل القيادة من نموذج القيادة المركزيّة إلى نموذج القيادة الموزعة، أي التحول إلى النموذج التعاونيّ، إذ تعتبر القيادة المدرسية في هذا النوع عملاً نفعله مع الآخرين وليس عملاً نفعله للآخرين.
كما تُساهم القيادة الموزعة في خلق أفراد مبادرين، وملتزمين، وقادرين على تحمل المسؤولية، لا تفرض عليهم الأوامر ضمن نموذج قياديّ قائم على السيطرة، وإنّما يملكون رؤية وأهداف مشتركة، إذ لا يعملون في مجموعة مشاريع، إنّما يعملون في مشروع واحد مشترك.
كيفية اختيار قائد ناجح للمدرسة؟ (أسس الاختيار)
- أن يكون دقيق ومنظم؛ لابد ان تتوافر فى كل قائد ثمة الالتزام والتنظيم فهو يدرس هذه الصفات لباقي العاملين.
- ان يكون قائد يمتلك اهداف واوراقه منظمة.
- القدرة على اتخاذ قرار مهم فى الاوقات الحرجة.
- سرعة التواصل مع القادات والتواصل مع الجهات المعنية لحل المشكلات.
- رؤية القائد الثاقبة تجاه الاشياء والقرارات وتقبل النقد فى بعض الأوقات.
- تحفيز باقي الموظفين وان يكون مصدر الهام لهم.
- سرعة التخطيط ووضع الخطط الصحيحة السليمة وتنمية مهارات والتواصل مع الاخرين.
- ان يكون مستمع جيد ولدية القدرة على حل المشكلات وان يكون محاور ماهر.
- الالتزام بتنفيذ الخطط وتطبيق الخطط على أكمل وجه.
- أن يكون ملتزم أخلاقيا ويراعى القيم أثناء عمله.
- أن يكون متعاطف ولديه رغبه في المساعدة من أجل تحسين حياة الآخرين.
- ان يكون لدية تركيز قوي على التطوير التعليمي المستمر.
تساعد القيادة الجيدة في المدارس على تعزيز ثقافة إيجابية وتحفيزية للموظفين وتجربة عالية الجودة للمتعلمين للوصول إلى النجاح الدائم.
ومن الأدوات الحديثة المساعدة في قيادة إدارة المدارس هو نظام Edu Step Up ويمكنكم التواصل معنا لمعرفة مزيد من المعلومات عن النظام والحصول على النسخة التجريبية.
اترك تعليق
التعليقات